أكدت الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمن لدى الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إن "الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة مصر، وإنهم متفائلون بالجدول الزمني الذي وضعه الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، لتفعيل الديمقراطية لكن يجب أن يكون القرار من قبل الشعب وليس من أي جهات خارجية". وأشارت آشتون، في مقالها لصحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن "الديمقراطية تتطلب تفاهم مشترك بشأن كيفية اتخاذ القرارات الوطنية، وبعض الاحترام المتبادل بين المتنافسين على السلطة واحترام حقوق الأقليات، لكن هذا يتطلب من مصر وقتا طويلا في ظل الظروف الحالية".