اعتدى مئات من المتظاهرين أمس، على مقرات حزب العدالة والبناء التابع لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا ومقرات الائتلاف الليبرالي، الحزبين الفائزين في انتخابات المؤتمر الوطني (البرلمان). وكانت المظاهرة في بداية الأمر سليمة منددة باغتيال الناشط السياسي عبد السلام المسماري، الذي قتل أثناء مغادرته المسجد بعد صلاة الجمعة في بنغازي، وكان هذا الأخير منسقا لحركة “17 فبراير” التي كانت المحرك في الإطاحة بنظام القذافي، وكانت له مواقف معادية للإخوان. كما قتل في نفس اليوم عقيدان، واحد بأوجلة في الجنوب وآخر ببنغازي في نفس اللحظة تقريبا.