نفى وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اليوم الاثنين أي علاقة للخرطوم بما يجري من مشاكل في دولة جنوب السودان سياسية كانت أو أمنية. ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن اسماعيل قوله "إن الخرطوم ليست لديها أية علاقة بالمشاكل الأمنية والسياسية في جوبا". وأضاف الوزير "اننا مكنا ابناء الجنوب في ان يختاروا الوحدة مع الشمال او تكوين دولتهم" معتبرا أن استقرار دولة الجنوب يمثل الخيار الافضل لخلق علاقة تكاملية بين الدولتين تقوم علي أفضل العلاقات. وأوضح الوزير السوداني "أنه لا يفيدنا أن يتحول الجنوب إلى دولة فاشلة لان ذلك يعني مزيدا من تدفق اللاجئين وعدم استقرار الاوضاع ". وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد أصدر الثلاثاء الماضي مرسوما بعزل نائبه ريك مشار وكبير مفاوضي الحكومة للقضايا العالقة مع السودان باقان اموم وإحالته للتحقيق. كما قرر سلفا كير حل الحكومة ووجه وكلاء الوزارات بالإشراف على العمل حتى اشعار اخر فيما عين أخيرا برنابا بنجامين وزيرا للخارجية. وأثارت قرارات سلفاكير ترقبا في السودان ومخاوف من نشوب "حرب قبلية" في جوبا تلقي بتأثيرات سلبية على الخرطوم.