تسبب احتجاج لمحرومين من السكن الريفي بأدرار في حريق أتلف بعض المكاتب الإدارية في مقر بلدية أدرار، قبل أن تتدخل الحماية المدنية لإطفاء النيران ودامت العملية أكثر من 40 دقيقة. وحاصر مئات المحتجين أمس مقر بلدية أدرار وأحرقوا عجلات مطاطية وأقاموا متاريس ثم رشقوا البلدية بالحجارة بعد توزيع 2300 قطعة أرض موجهة لبناء سكنات ريفية. وقد بدأ غليان الشارع عندما نشرت البلدية قائمة المستفيدين من 2300 سكن ريفي قبل يومين، ليشتد الوضع صباح أمس عندما تجمع مئات المحتجين الغاضبين أمام مقر البلدية، وطلب حضور رئيسها، ثم رفعوا سقف المطالب إلى حضور الوالي وإلغاء قائمة المستفيدين من الأراضي الموجهة لبناء السكنات الريفية والتحقيق في طريقة إعدادها. وقال المحرومون من السكن الريفي إن القائمة تضمنت “تجاوزات” خطيرة مثل وجود أسماء ل 6 مستفيدين من أسرة واحدة وعدد كبير من الأقارب لمنتخبين وموظفين في مختلف المصالح الإدارية، ووجود عدد كبير من المستفيدين من المقيمين خارج الولاية.