وصفت الولاياتالمتحدة الأربعاء الصفحة التي أنشأتها الرئاسة السورية في موقع إنستاغرام، وضمت صورا للرئيس السوري بشار الأسد وزوجته، بأنها "مقززة" و "لا تعكس واقع الحرب الأهلية الدائرة في سوريا".وتظهر الصفحة، التي انشأتها الرئاسة السورية، الأسد وهو يحيي حشود من مؤيديه، أو زوجته أسماء الأسد وهي تزور مرضى وجرحى في مستشفى.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف للصحفيين "إن تلك ليست سوى مناورة علاقات عامة وضيعة".وأضافت المتحدثة "أنه لأمر مثير للاشمئزاز أن يقوم نظام الأسد باستخدام ذلك للتعمية على الوحشية والمعاناة اللتين يتسبب بهما"لشعبه.وشددت هارف على أن تلك الصفحة على إنستاغرام تجاهلت "الفظائع" المرتكبة في حمص وأماكن أخرى من سوريا.وقالت "ندعو الناس إلى مشاهدة صور لم تتم مراقبتها عن ما يجري فعليا على الأرض".وتحيي التعليقات التي نشرت في هذه الصفحة في موقع إنستاغرام العقلية العلمانية للأسد ومحاربته "الإرهاب" والمتشددين الإسلاميين وتنتقد وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها للنزاع في سوريا.ولكن لا تعدم وجود تعليقات بعض الأحيان توجه اللوم لنظام الأسد في مقتل المدنيين.وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 100 ألف شخص قد قتلوا في الحرب التي اندلعت في سوريا بعد قيام القوات الأمنية بقمع الاحتجاجات المعارضة في مارس/آذار 2011.