لا يمكن بأي حال من الأحوال نسيان هدف المدافع الجزائري عنتر يحيى الذي سجّله في أم درمان السودانية بتاريخ 18 نوفمبر 2009، فهو الهدف الذي كان وزنه من ذهب، لأنه ببساطة سمح للمنتخب الجزائري من بلوغ نهائيات كأس العالم لثالث مرة في تاريخ الكرة الجزائرية. هدف عنتر يحيى سيبقى راسخا في الأذهان، وهو الذي استغل تمريرة من كريم زياني وعملا جيدا من عبد القادر غزال، ليوجه قذفة صاروخية في الدقيقة 43 ليخادع بها الحارس المصري عصام الحضري، حين سكنت الكرة الزاوية التسعين، حيث استحق اللاعب الجزائري لقب “عنتر بن سدّاد” لقوة تسديدته ووزن الهدف الذي سجّله وقهر به “الفراعنة” في مباراة فاصلة شدّت انتباه كل العالم. وكان المنتخب المصري بطلا لإفريقيا مرتين على التوالي ونال اللّقب الثالث على التوالي في نسخة 2010، وتأهّل إلى النهائي على حساب المنتخب الجزائري، لكن ذلك لم ينس المصريين حرقة عدم المشاركة في المونديال، بسبب هدف عنتر يحيى الشهير.