عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ” رواه أحمد عن أبي هريرة. قال الإمام المناوي: ”إنّ للّه تعالى عتقاء” من النّار، ”في كلّ يوم وليلة” يعني من رمضان، كما جاء في رواية أخرى ”لكلّ عبد منهم” أي لكلّ إنسان من أولئك العُتَقَاء، ”دعوة مستجابة” أي عند فطره أو عند بروز الأمر بعتقه وهذه منقبة عظيمة لرمضان وصوامه وللدعاء والداعي.