قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان تلقت "أنباء موسكو" نسخة منه "اننا في الائتلاف وقيادة المجلس العسكري الأعلى وقيادات الفصائل المقاتلة في الجيش السوري الحر؛ ندين وبشدة، ما قامت به ميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد على مداخل معضمية الشام وفي منطقة خاضعة لسيطرتها، باستهداف سيارات تقل طاقم اللجنة الأممية برصاص القناصة، لتخويفها ومنعها من رصد الحقيقة التي ستثبت لا محالة ارتكاب نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري".وأضاف البيان "إننا إذ نستنكر أفعال التخويف والإرهاب التي اعتاد نظام الأسد على انتهاجها في التعامل مع البعثات العربية والأممية إلى سورية؛ فإننا نؤكد التزامنا التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية، مجددين تعهدنا بالعمل على تسهيل عملهم وتأمين كافة مستلزماتهم داخل الأراضي المحررة في دمشق وريفها".وتابع البيان "لقد وصل طاقم لجنة التحقيق إلى المعضمية في الغوطة الغربية، ويقومون في هذه اللحظات بإجراء التحقيقات اللازمة، بالتعاون الكامل مع الناشطين في المدينة، وبحماية من الكتائب المقاتلة هناك، والتي تعهدت بإيصال هذا الطاقم إلى مناطق فاصلة وآمنة تمهيداً لعودتهم إلى أماكن إقامتهم المؤقتة بعد انتهاء إجراءات التحقيق".وكان التلفزيون الرسمي السوري بدوره قد نقل عن مصدر اعلامي قوله "تعرض اعضاء فريق الاممالمتحدة المكلف بالتحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في اثناء دخولهم الى منطقة المعضمية (جنوب غرب دمشق) الى اطلاق نيران من قبل العصابات الارهابية المسلحة بعد ان امنتهم الجهات المختصة حتى الموقع الذي تسيطر عليه تلك العصابات".واضاف ان "الحكومة السورية تحمل العصابات الارهابية المسلحة مسؤولية امن وسلامة اعضاء فريق الاممالمتحدة والحفاظ على حياتهم وعودتهم سالمين".وقال متحدث باسم الأممالمتحدة إن قناصة مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستخدمها محققون الأممالمتحدة في دمشق يوم الأثنين أثناء توجههم لموقع يشتبه بتعرضه لهجوم بالغاز السام.وقال المتحدث "أطلق مسلحون مجهولون النار عدة مرات على السيارة الأولى التابعة لفريق التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في المنطقة العازلة."وأضاف "يتعين أن نؤكد مرة أخرى أنه يجب على جميع الأطراف مد يد العون حتى يتمكن الفريق من إتمام عمله المهم بسلام.".