اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية ان "سلاح الجو يكثف طيرانه على طول اجواء المناطق الحدودية في الشمال، مستخدماً مختلف انواع الطائرات الحديثة، ضمن ما اعتبرته المصادر نشاطات استخبارية ضرورية استعدادا لاي طارئ".وفي اجتماع المجلس الامني الوزاري المصغر للحكومة الاسرائيلية، تباحث الوزراء مع رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، الضربة على سورية والسيناريوهات المتوقعة. واطلعوا على مختلف الاحتمالات والتصورات للضربة وابعادها على اسرائيل. وفيما القيادة الاسرائيلية تشدد على موقفها باستبعاد قيام الجيش السوري بتوجيه ضربة انتقامية على اسرائيل، الا ان وزراء المجلس ناقشوا احتمالات الرد السوري وكيفية التعامل معه.ويأتي الاجتماع بعد حصول تل ابيب على ضوء اخضر من اميركا للرد على اية ضربة سورية تتعرض لها، فيما الجيش نشر قوات معززة له على طول الحدود الشمالية.وقال مسؤول عسكري اسرائيلي ان "القوات العسكرية مضطرة ان تكون مستعدة لجميع السيناريوهات"، على الرغم من ان "طبيعة الضربة غير معروفة بعد"، وان الغرب لن "يتخذ خطوات تؤدي الى اسقاط الاسد".