أنهى الجيش المصري ظاهرة الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، ويسعى لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود، حيث شرع بتدمير البيوت القريبة من السياج الحدودي لضمان عدم إنشاء المزيد من الأنفاق. زاد تدمير الأنفاق من حدة الأزمة التي يعيشها قطاع غزة، حيث أدى ذلك إلى انقطاع الوقود، وهذا يعني بدوره انقطاعا أطول للتيار الكهربائي. ومنذ أن شرع الجيش المصري في عملية التدمير بات مستقبل غزة غامضا. كما الجيش المصري يعتزم تدمير البيوت القريبة من الأنفاق وإنشاء حزام أمني يصل إلى 500 متر، ما من شأنه أن يجعل إمكانية حفر الأنفاق مهمة شبه مستحيلة أمام الغزيين.