أكدت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسف زاي، التي تعرضت لاعتداء من جانب طالبان في أكتوبر الماضي على خلفية نضالها من أجل حق الفتيات في التعليم، الجمعة، أنها ستواصل معركتها من أجل "عالم يستطيع فيه الجميع الذهاب إلى المدرسة".وخلال حفل في لاهاي تسلمت فيه جائزة الأطفال الدوليةللسلام، أوضحت ملالا أن الهجوم الذي تعرضت له زاد من عزمها على تحقيق هذا الهدف.وقالت في خطاب: "أنا مجرد هدف لعنفهم. هناك كثر آخرون علينا أن نواصل العمل من أجلهم ليتمتع أطفال العالم أجمع بحق الذهاب إلى المدرسة". وتحولت ملالا (16 عاما) رمزا لمقاومة متمرديطالبان، وقد تسلمت جائزتها من اليمنية توكل كرمان التي حازت جائزة نوبل للسلام العام 2011، وملالا هي بين المرشحين لنيل هذه الجائزة هذا العام.وخاطبت توكل كرمان الفتاة الباكستانية: "أنت بطلتي، لقد هتفت: (لا أحد يمكنه منعي أو منع أي فتاة من الدرس)، وأضافت كرمان:"الرصاصةالتي استهدفت رأسك في تلك اللحظة هي لحظة مهمة في تاريخ بلادك".واكتسبت ملالا شهرتها بعدما روت القمع الذي تعرضت له وعشقها للتعليم، وردا على ذلك، هاجم متمردو طالبان في التاسع من أكتوبر الحافلة المدرسية التي كانت تقلها وأصيبت برصاصة في رأسها لكنها نجت.