كشف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، بدء التصدي لمصالح قادة «حزب الله» في دول المجلس، فيما طالب وكيل وزارة الداخلية في مملكة البحرين اللواء خالد العبسي بإصدار توصيات وإجراءات فعالة تمكن دول الخليج من التصدي لأية نشاطات «إرهابية» تصدر مستقبلاً عن «حزب الله» أو المنتمين له.وأوضح الزياني بعد الاجتماع الاستثنائي الثاني لوكلاء وزارات الداخلية في دول المجلس في الرياض أمس أن الاجتماع يهدف إلى «بحث قائمة بأسماء قادة الجناح العسكري والسياسي في حزب الله ومصالحهم في بعض دول الخليج، إذ إن عملية البحث تخص بعض دول المجلس وأخرى ضمن عمل مشترك يتم بحثه الآن»، مشيرا إلى أن «تطبيق الإجراءات للتصدي لأية أنشطة إرهابية قد تصدر عن حزب الله أو المنتمين له بدأ... هناك بعض الدول الخليجية بدأت إجراءاتها بالتصدي لتلك النشاطات، وأخرى تعمل على التنسيق في ما بينها».إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الداخلية البحريني الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس، في افتتاح الجلسة، أن دول المجلس «تبحث السبل الكفيلة بتنفيذ قرار المجلس الوزاري في دورته 127 بشأن اتخاذ إجراءات ضد مصالح حزب الله في دول الخليج» مشيراً إلى أن «فريقاً من المختصين بالعمليات المالية ومكافحة الإرهاب قدم مقترحات وتوصيات في 10 تموز (يوليو) الماضي، وآليات تنفيذها».وأضاف: «بدأت مملكة البحرين بسن تشريعات ضد الأعمال الإرهابية واتخاذ إجراءات رادعة لحماية المجتمع من الأنشطة الإجرامية، وصدر مرسومان وقرار وزاري ينظمون ذلك، إذ جاء الأول في شأن تنظيم جمع المال، والآخر بتعديل بعض أحكام القانون لتشديد العقوبات بهدف حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، كما أضيف قرار وزاري يضع قواعد لاتصال الجمعيات السياسية بالأحزاب أو التنظيمات السياسية الأجنبية».وقال وكيل وزارة الداخلية البحريني إن المجلس «تابع قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 يوليو الماضي، المتضمن إدراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد الحصول على أدلة تؤكد ضلوعه في أعمال إرهابية، ما يعكس تدخلات عناصر حزب الله غير المشروعة وممارساته الشنيعة، سواء في سورية أم أي دولة أخرى» تمادها.