اعلن وزير الداخلية الكيني جوزف اولي لينكو، ان الجيش الكيني سيبقى في الصومال رغم تهديدات تنظيم حركة الشباب الصومالي المتطرف الذي توعد بتنفيذ هجمات جديدة بعد اعتداء مركز ويست غيت التجاري اذا لم تسحب نيروبي قواتها من الصومال. واكد الوزير "لقد ذهبنا الى الصومال لان الشباب كانوا يشكلون تهديدا لامننا الوطني، وسنواصل اتخاذ التدابير على هذه الجبهة حتى نحمي امننا ومصالحنا." وعند تبني الاعتداء الذي اوقع 67 قتيلا قال الشباب ان هذه العملية تاتي ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال منذ نهاية 2011.