طلب مسؤولان في الاممالمتحدة مكلفان لتدارك نشوب حروب ابادة من حكومة افريقيا الوسطى "اتخاذ اجراءات عاجلة لحماية السكان من احتمال حصول فظائع". وتلقى المسؤولان اداما دينغ وجينيفر ولش معلومات ثابتة تتعلق بانتهاكات فاضحة لحقوق الانسان ارتكبت في مختلف اجزاء البلاد منذ استلام ائتلاف سيليكا المتمرد السلطة في بانغي في اذار، لاسيما عمليات القتل والعنف الجنسي ضد النساء والاطفال وعمليات تدمير ونهب المستشفيات والمدارس والكنائس. وحض المسؤولان المجتمع الدولي على دعم المبادرات الاقليمية التي اتخذها الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الرامية الى حماية السكان وتدارك تجاوزات اخرى.