اتهمت حركة "إخوان بلا عنف" المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر النظام المصري بعدم الرغبة في إجراء حوار جاد مع شباب الجماعة. وقال منسق حركة "إخوان بلا عنف" أحمد يحيى، في بيان أصدره اليوم، إن النظام الحالي "ليس لديه نيّة في حوار جاد مع شباب جماعة الإخوان وقياداتها، وإنه يجري حوار هزلي مع مجموعة ليس لها علاقة بالجماعة ولكنهم تابعين لجهات مجهولة تسعى إلى تشويه صورة التيار الإصلاحي بجماعة الإخوان المسلمين". وأكد يحيى أنه "لا حوار مع النظام الحالي إلا بعد الإفراج عن شباب جماعة الإخوان المسلمين، وإعادة تشكيل لجنة الخمسين لإعداد الدستور، بالإضافة إلى الدخول في حوار جاد مع شباب حركة (إخوان بلا عنف) وقيادات الجماعة". وأشار أن حركة "إخوان بلا عنف" انشقت عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، لكنها في الوقت نفسه مستمرة في الجماعة وتحافظ عليها مع محاولة تغيير أفكارها لتعود إلى مبادئ مؤسس الجماعة الإمام حسن البنّا. وكان أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري التقى أمس الاثنين ولعدة ساعات، 20 من الشباب الذين وُصفوا بأنهم "منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين" برئاسة إسلام الكتاتني، صاحب مبادرة تحمل اسم "فكّر وراجع" تدعو إلى مراجعة منهج جماعة الإخوان المسلمين، ورفض أعمال العنف التي تقوم بها منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي القيادي في الجماعة.