نظمت نقابة الأمن الرئيسية في تونس، اليوم، "جنازة رمزية" أمام مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة، لتسعة من عناصر الأمن قتلهم متطرفون خلال الأسبوعين الأخيرين.وشارك أكثر من ألف شخص بين مواطنين ورجال أمن في الجنازة التي دعت إليها "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي".وتحولت الجنازة إلى تظاهرة تنديد ب"إرهاب" جماعات سلفية متطرفة كثفت من استهداف عناصر الأمن خلال الأشهر الأخيرة.وفي 17 أكتوبر 2013، قتل سلفيون متطرفون عنصرين من الحرس الوطني في كمين بمعتمدية قبلاط من ولاية باجة (شمال غرب).وفي 23 أكتوبر 2013، قتل آخرون شرطيا بمعتمدية منزل بورقيبة من ولاية بنزرت (شمال شرق)، و6 من عناصر الحرس بينهما ضابطان برتبة نقيب وملازم أول، في كمين بمعتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب).ورفع المشاركون في الجنازة الرمزية صور "شهداء الأمن" ونعشا مسجى في العلم التونسي، مرددين "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"أوفياء، أوفياء، لدماء الشهداء" و"تونس.. حرة.. حرة.. والإرهاب على برة" و"لا خوف.. لا رعب.. الأمن ملك الشعب".