أكد وزير السياحة التونسي جمال قمرة أن أثر الحدث الإرهابي الذي تعرضت له مدينتا سوسة والمنستير الساحليتان الأربعاء الماضي كان محدودا للغاية على القطاع السياحي في البلاد خلال اليومين الماضيين، مشيدا بجهود القوات الأمنية التي قال إنها أحبطت مخططا كارثيا كان يستهدف أمن تونس وأهلها والسياحة التي تعتبر عصب الاقتصاد التونسي.وأوضح قمرة إن من بين 800 نزيل كانوا يقيمون بفندق رياض النخيل لحظة وقوع الهجوم بمدينة سوسة قرر ثمانية فقط مغادرة البلاد، في حين غيّر 12 نزيلا آخر مقر إقامتهم إلى فندق آخر بالمدينة نفسها.وأشار الوزير التونسي إلى أن أنه لم يتم إلغاء حجز أي فوج سياحي بسبب الأحداث الأخيرة، ولفت إلى انخفاض نسبة الحجوزات السياحية في اليومين الأخيرين مقارنة بما كانت عليه بالسابق، واعتبر أن هذه النتائج إيجابية مقارنة بالخسائر التي لحقت بالسياحة في تونس عقب الاغتيالات السياسية قبل أشهر، حيث ألغيت أعداد ضخمة من الحجوزات، وتلقى قطاع السياحة خسارة فادحة جدا.