زارت زوجة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي نجلاء علي محمود مع اولادهما الاربعة اليوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني زوجها المحبوس في سجن برج العرب، وذلك لاول مرة منذ الاطاحة به. ووصفت "أم أحمد" زوجة مرسي في اتصال هاتفي مع وكالة "أسوشيتد برس" وضح زوجها بقولها: "الحمد لله أن الرئيس مرسي أكثر ثباتا وصمودا، ويبدو في حالة جيدة". ونقلت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على ال"فيسبوك" تعليق نجله اسامة مرسي بأن "الرئيس مرسي معتقل في ظروف عادية، ويرفض أي مميزات عن بقية المعتقلين، ويوجه رسالة للشعب المصري بأن التمسك بمبادئ الثورة ومكتسباتها هو السبيل الوحيد لتملك الشعب إرادته". ولفت اسامة الى ان "مرسي اطمأن في الزيارة، لدقائق معدودة، على حال الأسرة والأحفاد، قبل أن ينتقل للحديث عن أحوال الشارع المصري" موضحا ان من بين الأسئلة التي استفسر عنها مرسي كانت عن "أسعار الخضراوات والسلع الأساسية وسير الحياة في ظل الانقلاب وكيف يعيش الفقراء"، حسب قوله. ورفض اسامة في تصريح صحفي اعتبار الزيارة، التي استمرت لاقل من ساعة، انها "قبول بوضع والده كمحبوس جنائي يقضي فترة الحبس الاحتياطي"، مؤكدا انها "زيارة نضال من الأسرة لتدعيم موقف الرئيس الشرعي والاستمرار في انتزاع حقوقه الإنسانية كمواطن ورئيس منتخب تم اختطافه، فتم انتقاله من الإقامة القسرية في مكان مجهول الى مكان معلوم". وكان مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية المصرية قد اعلن ان الرئيس المعزول "تلقى الخميس أول زيارة من أسرته داخل محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية"، موضحا ان "الزيارة تأتي في إطار الزيارة الاستثنائية، التي منحها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لكل السجناء بمناسبة حلول العام الهجري الجديد". وذكر المصدر أن "أسرة الرئيس المعزول حرصت على اصطحاب حقيبتين مليئتين بالأطعمة والمشروبات والفواكه المتنوعة له خلال الزيارة"، مؤكدا حقه كمحبوس احتياطي تلقي أطعمة من خارج السجن. وقال مصدر من داخل السجن أنه طوال الفترة الماضية كان مرسي يتناول الطعام من داخل السجن، ولم يطلب أي وجبات غذائية من الخارج.
