أعلنت مجموعة الإمارات عن نتائجها المالية نصف السنوية، التي أظهرت أداءً قوياً على الرغم من تواصل الضغوط الاقتصادية واستمرار أسعار النفط عند مستويات مرتفعة. ويعكس هذا الأداء النظرة المستقبلية للمجموعة وتركيزها على تنمية أعمالها باستمرار. فقد سجلت عائدات مجموعة الإمارات 11.5 مليار دولار أميركي، عن الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية المنتهية في 30 سبتمبر 2013، بنمو نسبته 13% عن ذات الفترة من السنة الماضية التي بلغت خلالها العائدات 37.5 مليار درهم (10.2 مليارات دولار).وأوضح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "تواصل نجاحنا، بفضل المرونة التي نتمتع بها وقدرتنا على التكيف خلال مسيرة نمونا، وذلك على الرغم من استمرار التحديات وصعوبة بيئة العمل عبر العالم. لقد واصلنا الاستثمار في تطوير البنية الأساسية لطيران الإمارات ودناتا، واستمرت هذه الاستثمارات في إعطاء أكلها. وفي الوقت الذي نعمل دائماً على تحقيق الأهداف المباشرة والمرحلية، فإن تركيزنا يبقى منصبّاً على الأهداف ذات المدى البعيد".وتسلمت طيران الإمارات، خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، 10 طائرات جديدة (6 طائرات من طراز إيرباص A380 وثلاث طائرات بوينج 777 وطائرة شحن 777)، وسوف تتسلم 15 طائرة أخرى خلال النصف الثاني أي بحلول نهاية السنة المالية الجارية في 31 مارس (آذار) 2014. ومع استمرار نمو الأسطول، واصلت طيران الإمارات توسيع شبكة خطوطها، حيث أطلقت خدمات إلى محطتين جديدتين (هما مطار هانيدا في طوكيو وأمستردام) ما يصل بعدد المحطات الجديدة التي أضيفت إلى الشبكة خلال الاثني عشر شهراً الماضية إلى سبع محطات، بما في ذلك أديليد وليون وبوكيت ووارسو والجزائر.وحققت العمليات التجارية لطيران الإمارات نمواً قوياً في النصف الأول من السنة المالية 2013/ 2014، سواء من حيث الطاقة المتاحة أم من حيث الحمولة الحقيقية، وذلك على عكس الاتجاه التراجعي الذي تشهده صناعة الطيران العالمية. فقد نمت الطاقة، التي تقاس بالعائد الكيلومتري على المقعد، بنسبة 16.9%، في حين سجلت حمولة الركاب، التي تقاس بالعائد الكيلومتري على الراكب، نمواً بنسبة 16.1%، وحافظت ملاءة المقاعد على مستوياتها العالية، حيث سجلت 79.2% بتراجع طفيف عن العام الماضي حيث كانت 79.9%. ومنذ 1 أبريل 2013 نقلت طيران الإمارات 21.5 مليون راكب بزيادة نسبتها 15% عن نفس الفترة من السنة السابقة. كما سجلت كميات الشحن المنقولة نمواً بنسبة 5.2% على عكس الاتجاهات العالمية التي تشهد تراجعاً.وسجلت عائدات طيران الإمارات، بما في ذلك دخل العمليات الأخرى، 39.8 مليار درهم (10.8 مليارات دولار) بارتفاع نسبته 12% عما تم تحقيقه في العام الماضي حيث كانت العائدات 35.4 مليار درهم (9.6 مليارات دولار)، وبما يعكس طلباً قوياً من الركاب وحصيلة جيدة.