أوردت صحيفتا «نيويورك تايمز» و «وول ستريت جورنال» أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) تجمع سجلات هائلة عن تحويلات مالية دولية، بينها بيانات شخصية ومالية لملايين الأميركيين. وإلى جانب «سي آي أي»، يشارك مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في هذا البرنامج، لجمع كميات هائلة من البيانات حول التحويلات الدولية التي يجريها أميركيون أو غيرهم ممّن يخضعون لتحقيق تجريه «سي آي أي» في قضايا مرتبطة بالإرهاب. وأُجيز البرنامج بموجب «القانون الوطني» (باتريوت آكت) الذي أُقرّ بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ويتيح لوكالة الأمن القومي جمع كل التسجيلات الهاتفية في الولاياتالمتحدة.