أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي يستجوبون ليبيين مقيمين في الولاياتالمتحدة للكشف عن وجود جواسيس أو إرهابيين محتملين يعملون لحساب الزعيم الليبي معمر القذافي. ونقلت الصحيفة عن مصادر واسعة الاطلاع أن هذه العملية تهدف أيضا إلى جمع معلومات مفيدة للتدخل العسكري في ليبيا ومنع اي هجوم انتقامي محتمل ضد رعايا أمريكيين يمكن أن يخطط له القذافي أو يدعمه. وأوضحت أن عملية مكتب التحقيقات الفدرالي لا تأتي في المقابل ردا على معلومات حول مخطط محدد. وتابعت الصحيفة أن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي بدؤوا تحقيقاتهم هذا الأسبوع ويركزون بشكل خاص على الأشخاص الذين لهم علاقات مهنية أو شخصية مع ليبيا لا سيما على الليبيين الذين لديهم تأشيرة إقامة في الولاياتالمتحدة وقدرت عدد الأشخاص المعنيين بعدة ألاف. وشبهت وول ستريت جورنال هذه الحملة التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفدرالي بتلك التي نفذها في 2003 عند بدء الاجتياح الأمريكي للعراق والتي أدت إلى استجواب حوالي 130 ألف شخص. وأشارت وسائل إعلام أمريكية الأسبوع الماضي إلى أن عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه انتشروا في ليبيا لإجراء اتصالات مع الثوار وتوجيه ضربات التحالف الدولي.