اتخذ أعضاء مجلس إدارة اتحاد بلعباس، مساء أمس، قرارا مفاجئا بالانسحاب الجماعي من تسيير شؤون الفريق، على خلفية اطلاعهم على بعض التصريحات التي نسبت إلى والي سيدي بلعباس، والتي يكون قد وعد فيها مجموعة من الأنصار بسحب البساط من تحت أرجل المسؤول الأول عن الفريق، الجيلالي بن سنادة. وكان الجيلالي بن سنادة قد أكد، أمس، ل“الخبر”، اتخاذه قرار الانسحاب الرسمي من الاتحاد، حين قال: “صراحة لقد قررت الانسحاب، خاصة بعد أن أحسست بأنه لا فائدة من وجودي في الفريق قياسا لما اطلعت عليه أمس من معطيات”. وكان المساهم الآخر نور الدين بشلاغم قد أكد هو الآخر تضامنه مع القرار، في الوقت الذي كان المساهم الآخر دلي محمد أول من اتخذ قرار الانسحاب، قياسا لما صرح به خلال الندوة الصحفية التي عقدت، أمس الأول، بفندق “إيدن”، مقابل تمسكه بمتابعة بيرة قضائيا. وفي سياق منفصل، عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس غياب كل من حسين أشيو ووليد بلقرفي, في الوقت الذي أقدم بيرة على توجيه انتقادات شديدة لغزالي نظير تأخره عن موعد الحصة التدريبية بدقائق، وهو ما دفع بقلب هجوم المكرة إلى مغادرة أرضية الميدان غاضبا، بالرغم من المساعي التي بذلت لأجل دفعه إلى العدول عن قراره.