فتح والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أمس، النار على المنتخبين المحليين بالعاصمة، خلال جولته التفقدية لعدد من المشاريع بهذه الأخيرة، حيث حملهم المسؤولية الكاملة في تعطل المشاريع وعدم تسليمها في آجالها المحددة، دون التحجج بضعف الميزانية المالية المخصصة لها. لم ينتظر المسؤولون المحليون بكل من بلديات براقي وجسر قسنطينة وخرايسية ووادي قريش خروج الوالي زوخ عن البروتوكول المنظم لزيارته لعدد من المشاريع بهذه البلديات مسبقا، حيث خرج الوالي عن ورشة الاستقبال بحي 2004 مسكن ببراقي ودخل إلى عمق الحي ليقف على جملة النقائص التي يشهدها هذا الأخير، حيث تفاجأ بالوضعية المزرية التي يعانيها قاطنو الحي من اهتراء الطرقات وانعدام الإنارة العمومية وانسداد البالوعات، إلى جانب حالة الأقبية المتدهورة للعمارات. وتغلغل الوالي بأزقة حي سونلغاز في بلدية جسر قسنطينة، بعد أن طالب بالوقوف على مشروع تهيئته، حيث اصطدم بالأوحال والحفر التي حرمته من الدخول إلى باقي الأزقة، ليركز على برنامج التهيئة والانتهاء منها في آجالها. وهنا اغتنم عدد من السكان زيارته لتقديم شكاويهم العالقة بأدراج بلديتهم منذ سنوات. كما أمر الوالي رئيس بلدية جسر قسنطينة بمراقبة توسع البيوت القصديرية بأحياء البلدية باعتبارها تضم أكبر حي قصديري بالعاصمة، مشددا على معاقبة كل من يشيد بيتا قصديريا جديدا، بالإضافة إلى تهديم المسكن غير القانوني فور بنائه. وعاين زوخ أيضا، طرقات حي سيدي سليمان بالخرايسية التي ستلتهم أكثر من 8 مليارات سنتيم، بالإضافة إلى دخوله حي ديار الكاف بوادي قريش، الذي سيعرف إنجاز ملعب جواري.