يحل اليوم المدرب المساعد سابقا بشباب قسنطينة رضا جدي بمدينة قسنطينة، من أجل مناقشة عودته إلى النادي الرياضي القسنطيني، بعدما عمل الموسم الفارط إلى جانب الفرنسي روجي لومير. وسيجلس المدرب التونسي إلى طاولة المفاوضات مع إدارة فرصادو للحديث عن عودته، بعدما سقط الاتفاق مع “ميشال هيدالغو” في الماء وحدوث أمور غير رياضية كان سببها المباشر –حسب الأنصار- الرئيس الأسبق مازار وليس التقني الفرنسي، حيث رفضوا رؤيته مجددا في محيط بيت السي أس سي. وحسب بعض المصادر المقربة من بيت الخضورة، فإن اسم روجي لومير مطروح بقوة هذه الأيام للعودة والإشراف على رفقاء بزاز، على أن يقنعه مساعده التونسي بضرورة ذلك، بعدما ترك أثرا طيبا في النادي الرياضي والأنصار لتبنيه منطق الاحترافية والعمل من أجل الفوز فقط، ولم ينكسر عمله سوى بعد 26 جولة من التعادلات والانتصارات، وبرحيل مواطنه غارزيتو، بات البديل الوحيد للعارضة الفنية للفريق. من جهة أخرى، تعود المجموعة عشية اليوم للتدريبات في الرابعة مساء على أرضية ملحق مركب الشهيد حملاوي، على أن تكون المعنويات مرتفعة بعد التأهل إلى الدور 16 من كأس الجمهورية بالفوز على شبيبة الساورة، وهو ما يعتبر جرعة أكسجين للاعبين عقب الأحداث الأخيرة، من أجل الرجوع بقوة في البطولة ومحاولة افتكاك النقاط كاملة في الجولة القادمة ضد مولودية الجزائر.