كشف أمس عضو مجلس إدارة شباب قسنطينة محمد بوالحبيب ل “الخبر” أن المدرب الفرنسي العالمي روجي لومير ومساعده التونسي رضا جدي ليسا بعدُ المدربين الجديدين للنادي القسنطيني، مشيرا إلى أن المفاوضات التي ستجمع هذين الأخيرين مع الإدارة في الأيام القليلة المقبلة هي التي ستحدد إن كان الثنائي المذكور سيكون على رأس العارضة الفنية ل “السنافر” أو لا. وأوضح بوالحبيب أن المفاوضات التي ستجرى مع روجي لومير سيتم فيها التطرق للأهداف، مشيرا إلى أنه تكلم أمس هاتفيا مع التقني الفرنسي وأكد له هذا الأخير أنه ليس بإمكانه وعد الأنصار بجلب الألقاب، والحديث عن هذا الأمر سيتم بعد الظفر بأي لقب كان وتقديمه للجماهير، “وأنا من وجهة نظري هذا هو المنطق، بدليل أن المدرب السابق غارزيتو تحدث عن الفوز بلقب البطولة، وهاهو يختتم مسيرته مع الفريق بهزيمة ثقيلة أمام جمعية الشلف”. وأشار محدثنا في ذات السياق إلى أن اللقاء القادم لشباب قسنطينة أمام مولودية العاصمة سيكون دون طاقم فني على رأس الفريق، حيث سيكتفي مدرب الحراس منير لعور بتوجيه اللاعبين من على خط التماس، مشددا أن الفوز إن تحقق في هذا اللقاء سيكون فوز اللاعبين، وكذلك الأمر في حال الخسارة. من جهة أخرى رفض بوالحبيب إفادتنا بجديد الاجتماع الذي عقده مؤخرا مع مسؤولي “طاسيلي” في العاصمة، مرجئا ذلك إلى الندوة الصحفية التي سيعقدها صباح اليوم، قبل أن يكتفي بالقول إنه طرح على المؤسسة الراعية للفريق بعض شروط العمل لمباشرة مهمته الجديدة كمدير عام للشركة بصفة رسمية، وهو الآن ينتظر رد مسؤولي المؤسسة. ويذكر أن بوالحبيب أكد ل“الخبر” أن لقاء السنافر بالمولودية العاصمية سيجرى كما برمج له يوم السبت المقبل على الساعة الرابعة مساء، وأنه غير معني بالنقل التلفزي، مفندا بذلك ما جاء في بعض وسائل الإعلام التي تحدثت عن تقديم اللقاء إلى يوم الجمعة من أجل نقله على المباشر.