أنهى المدير العام للأمن الوطني، أمس، مهام رئيس أمن ولاية خنشلة، على خلفية الأحداث التي تعرفها مقرات الشرطة بالولاية، كان آخرها وفاة الشاب ‘ك.ف'، البالغ من العمر 27 سنة، بمقر الأمن الخارجي الحضري لبلدية المحمل، وانتحار شاب آخر حرقا داخل مقر أمن الولاية شهر أوت الماضي. وجاء إنهاء مهام رئيس أمن ولاية خنشلة بعد الحوادث التي تشهدها يوميا مقرات الشرطة بالولاية، التي شهدت قبل سنة محاولة تفجير مقر أمن الولاية بقارورات غاز البوتان، ثم إقدام مجموعة من الشباب على رشقه بالحجارة وقنابل “المولوتوف”، ثم إقدام شاب على حرق جسده داخله، ثم الحادثة الأخيرة التي شهدت انتحار شاب حرقا على السور الخارجي لمقر شرطة الأمن الحضري الخارجي ببلدية المحمل الذي تم توقيف رئيسه تحفظيا، ليأتي قرار إنهاء مهام مهام رئيس أمن الولاية، وتم تعيين رئيس أمن ولاية جديد، كان رئيس أمن دائرة الخروب بولاية قسنطينة، لعله يعيد المصداقية لهذا الجهاز الذي يعرف أحداثا كبيرة كان رئيس الأمن المنهية مهامه قد حاول إحداثها بالجهاز بتحويل كل الإطارات إلى خارج مقر عاصمة الولاية، فيما أبعدت قيادة المديرية العامة إطارات الولاية، وتم تعيينهم في ولايات أخرى.