أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له يوم أمس، أن أحد جنوده قتل على يد قناص تابع للجيش اللبناني. وأوضح ذات البيان أن الجندي القتيل أصيب إصابة مميتة وهو على مركبة إسرائيلية كانت متمركزة قرب معبر “روش هانيكرا” الحدودي، وفي وقت لاحق لصدور هذا البيان قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، إن إسرائيل قدمت شكوى لقوة الأممالمتحدة في جنوبلبنان ورفعت حالة الاستعداد على الحدود، ثم أوضح: “لن نتغاضى عن الاعتداء على دولة إسرائيل ونحتفظ بحق الدفاع عن النفس ضد مرتكبي الهجمات على إسرائيل ومواطنيها المدنيين”، وبالموازاة تحدثت وسائل إعلام الدولة العبرية، على أن الجيش الإسرائيلي زج بقوات كبيرة في منطقة رأس الناقورة المطلة على البحر المتوسط عند الطرف الغربي للحدود مع لبنان. ومن الجانب اللبناني تحدثت مصادر أمنية لبنانية عن فقدانها الاتصال بالجندي اللبناني بعد إطلاق النار الذي وقع عند الطرف الغربي من المنطقة الحدودية، أما الأممالمتحدة فقالت على لسان المتحدث باسم ال«يونيفيل”، أندريه تينيتي، “نحاول الآن تحديد الوقائع لما حدث”، مشيرا إلى أن “قائد قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوبلبنان على اتصال بنظرائه في الجيشين اللبناني والإسرائيلي ويحث على ضبط النفس”.