قتل عشرون شخصا، أمس، في قصف جوي شنه الطيران السوري على مواقع الجماعات المسلحة في مدينة حلب شمالي سوريا. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ”عشرين شخصا قتلوا بينهم طفلان وسيدة وفتى وناشط إعلامي، جراء قصف الطيران المروحي” في حي طريق الباب في مدينة حلب، لافتا إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى. ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بالمجزرة، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت سوق الخضر والمواد الاستهلاكية المكتظ بالأهالي، ما يفسر وقوع عدد كبير من القتلى. وتنفذ قوات النظام حملة قصف جوي منذ الخامس عشر من ديسمبر الجاري على مدينة حلب وريفها، تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وقد حصدت أكثر من 400 قتيل بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أعلنت الأربعاء الماضي.