اكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لدى وصوله للجزائر ان شرح الوضع الداخلي المصري بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي للجانب الجزائري "امر طبيعي".واوضح فهمي انه "اذا سئل خلال المشاورات مع الطرف الجزائري حول الوضع الداخلي في مصر سيشرحه" معتبرا هذا "أمرا طبيعيا ولا يوجد فيه أي مشكل"، مؤكدا ان زيارته "غير مرتبطة بهذا الموضوع" وان مصر "تريد اعادة مركزة بوصلتها على اساس هويتها العربية وجذورها الإفريقية".واعتبر ان التشاور الجزائري-المصري "واجب ومسؤولية في ظل التحديات الكبيرة والخطيرة التي يواجهها العالم العربي والإفريقي"، مشيرا الى ان الجزائر ومصر بصفتهما "دولتين ثقيلتين" في المنطقتين عليهما التشاور سعيا لإستقرار ونمو الأوضاع العربية والإفريقية.