شهد عام 2013 وتائر عالية لتزويد الجيش الروسي بأحدث نماذج الأسلحة الروسية الصنع ، وذلك تطبيقا لبرنامج التسليح الذي تبنته القيادة السياسية الروسية وخصصت له مليارات الدولار.وقد تسلم سلاح الجو 12 مقاتلة حديثة متعددة المهام من طراز "سو - 35 تنتمي إلى جيل " 4 ++"،ودخلات في حوزة البحرية الروسية غواصتان نوويتان حاملتان لصواريخ "بولافا" الباليستية من شأنهما أن تشكلان أساسا للقوات البحرية النووية الروسية. وانتهى اختبار صاروخ جديد لمنظومة "أس - 400" المضادة للجو مما جعلها تدمر أهدافا جوية وصواريخ مجنحة على مدى 400 كلم. وأطلقت صناعة الطائرات الروسية نموذجا تجريبيا خامسا لمقاتلة "تي - 50" من الجيل الخامس.كما أنها بدأت في صنع طائرات روسية دون طيار تتفوق مواصفاتها على مواصفات مثيلاتها الجنبية وتقل عنها سعرا.وتسلمت قوات الصواريخ الاستراتيجية 16 صاروخا حديثا من طراز "يارس -24" يبلغ مدى إطلاقها 8 آلاف كلم من شأنها أن تشكل بحسب الرئيس الروسي قوة نووية برية ضاربة إلى جانب صواريخ "توبول". أما صناعة الدبابات فعرضت لأول مرة دبابة واعدة من طراز "آرماتا" لا مثيل لها في العالم فضلا عن تزويد الجيش بأحدث النماذج من الأسلحة الخفيفة.كل تلك الإنجازات في المجال العسكري التقني من شأنها أن تحول الجيش الروسي بحلول عام 2020 إلى أكثر الجيوش تطورا وقدرة في العالم.