قال قائد القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية، الجنرال سيرغي كاراكايف، اليوم الجمعة، إن القوات الروسية تملك، وستظل تملك، العدد اللازم من الصواريخ والرؤوس المدمرة القادرة على إبطال مفعول شبكات الدفاع المضاد للصواريخ الجاري العمل في إنشائها. ونوه الجنرال كاراكايف إلى أن القوات الصاروخية الروسية تقدر على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة، وتستطيع أن تنفذ المهام المطروحة عليها لتلحق أضراراً لا يمكن إصلاحها بالمعتدي حتى في ظروف الهجوم باستخدام الأسلحة النووية ونشر شبكات اصطياد الصواريخ حول روسيا. وأوضح أن الصواريخ المجهزة برؤوس مدمرة نووية التي تملكها القوات الصاروخية الروسية "تستطيع أن تضرب ما يجب تدميره في أية بقعة من كوكب الأرض في غضون دقائق معدودة". وذكر الجنرال كاراكايف أن نسبة الأسلحة الحديثة إلى إجمالي أسلحة القوات الصاروخية الروسية تقارب 30 في المائة الآن ويجب أن تبلغ ما يقارب 100 في المائة في عام 2021، موضحا أن الطراز الأحدث من أسلحة القوات الصاروخية الآن هو "توبول أم" و"يارس". وسيقارب عدد راجمات الصواريخ "توبول أم" و"يارس" في نهاية عام 2012، مائة راجمة (أو منصة إطلاق صواريخ). ومن المقرر أن تقوم القوات الروسية بإجراء 11 تجربة لإطلاق الصواريخ لتتثبت من سلامة صواريخها وجاهزيتها القتالية في عام 2013. وأجرت القوات الصاروخية الروسية 5 تجارب من هذا القبيل في عام 2012.