قال وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل ان الولاياتالمتحدة ايدت دائماً الاحتفاظ بقوة ردع نووي قوية وستستمر في ذلك حتى وهي تتجه لاجراء تطوير شامل للقوة النووية في عملية يقول محللون انها يمكن ان تتكلف تريليون دولار على مدى 30 عاما. وقال هاغل أمس الاربعاء بعد جولة في مختبرات سانديا القومية وقاعدة كيرتلاند الجوية وهما منشأتان تستخدمان في صيانة الاسلحة "يحتاج تحديث مخزون الاسلحة النووية وضمان بقائه سالما وآمنا أموالا وموارد." وأضاف ان تحديث الرؤوس الحربية النووية والغواصات وقاذفات القنابل والصواريخ يتطلب وضع أولويات وتدبير الميزانية لكنه أضاف ان البلاد "كانت مستعدة دائما للقيام بذلك الاستثمار وأعتقد أنها ستستمر في ذلك." وجاءت هذه الزيارة في اطار جولة لمدة يومين لقواعد دعم القوات النووية الاميركية. ويسافر هاغل اليوم الخميس الى قاعدة إف.إي. وارن للقوات الجوية في شايان بولاية وايومنج حيث سيتفقد مخازن الصواريخ البالستية العابرة للقارات ويتحدث الى الجنود في منشأة نووية شهدت جدلا ولغطا. وأقيل الميجر جنرال مايكل كاري من رئاسة قوة الصواريخ البالستية العابرة للقارات في اكتوبر تشرين الاول لاسرافه في تناول الخمر مع نساء روسيات اثناء رئاسة وفد حكومي سافر الى موسكو للمشاركة في محادثات بشأن الامن النووي. واعترف هاغل بأزمة الروح المعنوية في الوحدة وقال انه يعتزم التأكيد على أهمية قوة الصواريخ البالستية العابرة للقارات وتوجيه الشكر للجنود لخدماتهم. وقال هاغل "لقد شعروا بالفعل بعدم التقدير مرات عديدة. انهم محصورون في مناطق لا يلقون فيها الكثير من الرعاية." تأتي زيارة هاغل لمنشآت تتعلق بالقوة النووية في وقت تمضي فيه الادارة الاميركية قدما في خطط طموحة لتحديث النظم النووية من خلال تحديث الاسلحة وبناء غواصات جديدة وصواريخ وقاذفات قنابل.