كشفت تقارير صحفية، أمس، أن الاتحادية الفرنسية لكرة القدم أرسلت مبعوثا عنها إلى إنجلترا، للتحدث مباشرة مع لاعب توتنهام الإنجليزي، نبيل بن طالب، من أجل إقناعه باللعب لفرنسا. حسب ذات المصادر، فإن الاتحادية الفرنسية عازمة هذه المرة على تفادي السيناريوهات السابقة عندما ضيعت لاعبين تكونوا في المدارس الفرنسية واختاروا بعدها اللعب لمنتخبات بلادهم الأصلية على حساب فرنسا، كما هو الحال بالنسبة للعديد من المحترفين الذين اختاروا قميص الجزائر، على غرار إسحاق بلفوضيل وسفير تايدر ونبيل غيلاس ورياض بودبوز وكارل مجاني ومجيد بوڤرة، وقبلهم حسان يبدة ومراد مغني. فرنسا ليست البلد الوحيد الذي يريد الاستفادة من خدمات نبيل بن طالب صاحب ال 19 ربيعا، بل هناك إنجلترا التي سارعت هي الأخرى، حسب صحيفة “الدايلي ميرور” لإقناع بن طالب باللعب لمنتخب الأسود الثلاثة. أما الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعلى لسان رئيسها محمد روراوة، فقد أبدت أيضا نيتها في إقناع بن طالب باللعب للمنتخب الجزائري، حيث قال رئيس الفاف في تصريحات صحفية إن المعني بالأمر يهم الجزائر. وكان مساعد المدرب الوطني، نور الدين قريشي، قد تحدث مؤخرا عن نبيل بن طالب وقال إنه تحت المعاينة بطلب من المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش. ويملك المنتخب الوطني ورقة هامّة بإمكانها أن تغري نبيل بن طالب للعب لصالح تشكيلة حاليلوزيتش، وهي المونديال البرازيلي. وتمكن قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم، لاعب خط الوسط لتوتنهام الإنجليزي، نبيل بن طالب، من اللعب لصالح “الخضر” نظرا لأصله الجزائري، ومع “ الديكة” بسبب مولده في فرنسا، ومع “الأسود الثلاثة” باعتبار أن القوانين البريطانية تسمح بمنح الجنسية لكل شخص يقضي خمس سنوات في بريطانيا.