كثفت، مساء أمس، قوات الأمن تواجدها أمام المقرات الأمنية بسعيد عتبة بورڤلة، حيث تتواجد مدرسة الشرطة والمقرات الأمنية، تحسبا لأعمال عنف قد يقوم بها مواطنون من المنطقة. وللعلم، شهدت المنطقة المحيطة بهذه المقرات، أول أمس، حالة احتقان بين مجموعة من المواطنين وقوات مكافحة الشغب، في الوقت الذي لا تزال خلفيات التشنج المسجل غير معروفة الأسباب. احتجاج سكان بسبب أشغال تهيئة من جهة أخرى، شارك العشرات من سكان حي سعيد عتبة، الواقع على بعد حوالي 2 كلم عن مقر ولاية ورڤلة، في احتجاج للتعبير عن رفض طريقة تسيير المشاريع التنموية في الحي. وقال مواطنون محتجون إن الإدارة ترفض ممارسة سلطتها الرقابية على المقاولات المكلفة بإنجاز مشاريع التهيئة المختلفة، بالإضافة للعيوب المسجلة في المشروع وعلى رأسها شبكة الطرقات. وتدخلت قوات الشرطة لتفريق محتجين في حي سعيد عتبة، حيث تحول احتجاج، قال المواطنون إنه سلمي طالبوا خلاله بإلزام مقاولة خاصة باستئناف أشغال المشروع الخاص بإعادة تعبيد الطريق الذي يربط المحتجين بمقر عاصمة الولاية الممتد على مسافة 2 كلم، إلى مشادات عنيفة مع شرطة مكافحة الشغب، التي اضطرت لاستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين، وقد أوقفت وحدات التدخل 3 محتجين بتهمة التجمهر غير المرخص.