طالب عمال شركة النفط “سايبام الجزائر” مجلس المحاسبة بفتح تحقيق في وجهة 12 مليار أورو، التي حددت كقيمة للمشاريع المنجزة بين 2007 و2009 من قِبل المؤسسة ذاتها. وجدد العمال في وقفة احتجاجية بمقر الشركة في العاصمة، أمس، مطالبهم بعد غياب الإدارة العامة للشركة عن حضور اجتماعات الصلح المنعقدة بمقر مفتشية العمل بحي الموز، وغلقهم أبواب الحوار بصفة نهائية. وأكد العمال على استلامهم لمراسلات عبر البريد تؤكد إنهاء عقود العمل الخاصة بهم، بمعدل 8 عمال يوميا لينخفض عدد العمال، حسبهم، إلى 190 عامل من أصل 2400 عامل، حيث تم شهر ديسمبر الماضي صرف 62 عاملا من ذوي العقود المحدودة. مشددين في السياق على تمسكهم بمطالبهم ب6 أشهر ثابتة و3 أشهر عن كل سنة عمل لإنهاء عقد العمل، بعد رفض الإدارة لكل الحلول المقدمة لتسوية وضعية العمال وتمسكها بمنح العمال أجر شهر ونصف فقط عن كل سنة عمل وشهرين ثابتين، مؤكدين لجوءهم إلى المتابعة القضائية كحل أخير. وجدد العمال مناشدتهم للوزير الأول، عبد المالك سلال، للنظر في وضعيتهم وحمايتهم “من استغلال المؤسسة الأجنبية”.