وصلت محادثات "جنيف 2" بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة الى "جدار مسدود" بعد تقدم وفد الحكومة خلال الجلسة المشتركة بمشروع بيان حول "مكافحة الارهاب" رفضته المعارضة، متهمة نظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب "جرائم حرب" وبأنه سبب الارهاب.وعقد الوفدان جلسة نقاش قبل الظهر تناولت مسائل العنف والارهاب، وفق ما ذكرت مصادرهما.ووزع الوفد السوري بعد الجلسة نص بيان قال انه اقترح تبنيه، لكن وفد المعارضة رفضه.ونص البيان على "وقف التمويل والتسليح والتدريب والايواء للارهابيين وتسهيل تدفقهم الى سورية". كما دعا الى "العمل على نحو عاجل لمواجهة المجموعات الارهابية والقضاء عليها بهدف تحقيق الامن والسلام وعودة الهدوء والاستقرار الى سورية". وطالب الافراد والدول ب"وقف كافة اعمال التحريض ونشر الفكر التكفيري والتعصب الديني". وشدد على وجوب ان "تضبط الدول المجاورة لسورية حدودها بشكل فعال لوقف تدفق الارهابيين".في المقابل، وزع المكتب الاعلامي للوفد المعارض معلومات عن مجريات الجلسة جاء فيها ان وفد المعارضة حضر الى جنيف من اجل "إنهاء عمليات القتل عن طريق الانتقال من إرهاب الدولة إلى سورية الحرة، لكن النظام يريد الحديث عن الإرهاب"، مضيفاً ان وفد المعارضة قال داخل جلسة اليوم "إن براميل القنابل هي إرهاب، تجويع السكان حتى الموت ارهاب، التعذيب والاعتقال هي أيضا إرهاب".