عبّر اللاعب الدولي الأسبق، جمال بلماضي، عن تفاؤله بشأن مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم شهر جوان القادم بالبرازيل. وقال بلماضي في الحوار الذي خص به، أمس، موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم، أن رفقاء القائد مجيد بوڤرة يملكون الإمكانيات التي تسمح لهم بتسجيل مشاركة مشرفة ”على منتخبنا نسيان النتائج التي سجلها في مونديال جنوب إفريقيا 2010 ويجب أن لا يخشى أحد وينسى الخوف”، مضيفا في حديثه ”منتخبنا يملك إمكانيات كبيرة ويجب إظهارها على أرضية الميدان ”يقول بلماضي الذي اعترف أن المجموعة الثامنة التي يتواجد فيها ”الخضر” قوية وصعبة على حد تعبيره، مستعرضا وجهة نظره بشان منافسي المنتخب الوطني في البرازيل، حيث قال ”منتخب بلجيكا قوي ويملك لاعبين ممتازين، أظهروا إمكانيات كبيرة وتأهلوا مبكرا إلى المونديال بعد مشوارا مميزا في التصفيات. أما منتخب روسيا لديه الخبرة في مثل هذه المواعيد، ويملك مدربا محنكا اسمه كابيلو ويضم في صفوفه لاعبين مميزين، في حين منتخب كوريا الجنوبية يزخر بلاعبين يمتازون باللعب السريع ولا يجب أن ننسى انه تأهل إلى الدور الثاني في دورة جنوب إفريقيا”، يقول مدرب منتخب قطر الرديف. وعاد موقع ”الفيفا” للحديث عن اللحظات التاريخية التي عاشها اللاعب الأسبق لنادي اولمبيك مارسيليا خلال تأهل ”الخضر” إلى مونديال البرازيل ضد منتخب بوركينافاسو بملعب البليدة حيث عبّر عن ذلك قائلا ”كنت فرحا وفخورا بهذا التأهّل فمواجهتي بوركينافاسو كانت معقّدتين واللاعبون عانوا كثيرا، لكن هدف بوڤرة جعل حلمنا بالتأهل للمونديال يقترب ومع إعلان الحكم نهاية المباراة كان الجميع فرحا وفخورا ”، يقول بلماضي. ورغم تواجده في مشروع تحضير منتخب قطر تحسبا لمونديال 2022، إلا أن بلماضي لم يخف تمسّكه بمنتخب بلده مؤكدا مساندته ل”الخضر” في مونديال البرازيل حيث اعتبر أن الطبعة القادمة ستكون مميّزة ”بالنظر لمستوى المنتخبات المشاركة كما أن التنافس على كاس العالم بين منتخبات كبيرة على غرار البرازيل البلد المنظم وألمانيا واسبانيا وهولندا، دون أن ننسى ايطاليا وفرنسا”، مضيفا أن المستوى سيعرف تحسنا كبيرا لوجود فرديات مسي ونيمار وورونالدو، على حد قول بلماضي، الذي سلطت الفيفا على أهم محطات مشواره الكروي كلاعب والنجاحات التي حققها كمدرب في قطر بداية من توليه نادي لخويا القطري قبل إشرافه على تدريب منتخب قطر الرديف وتحضير جيل جديد للكرة القطرية تحسبا لمونديال 2022 التي ستحتضنه الدوحة، على حد تعبيره.