نزح أكثر من 2700 شخص من سكان منطقة القلمون الجبلية في سوريا من الغارات الجوية والمعارك الى بلدة عرسال اللبنانية. وذكرت المفوضية العليا للاجئين في الاممالمتحدة أن اللاجئين الجدد أتوا من بلدات وقرى سهل وجراجير وفليطة ويبرود في القلمون حيث تجري عمليات عسكرية.ومنذ ثلاثة ايام يهاجم جيش النظام مدعوماً بميليشيات حزب الله مواقع المعارضة في يبرود ومحيطها وهي كبرى مدن القلمون.نشر الناشطون فيديو تبدو فيه عائلات على متن شاحنات بيك اب متجهة عبر الجبال الى لبنان.وشنت أكثر من خمس غارات على منطقة يبرود التي وصفها الناشطون بأنها "المعقل الرئيسي للمعارضة في منطقة القلمون الجبلية التي تمتد قرب الحدود اللبنانية وتقع على الطريق الستراتيجية التي تربط دمشق بحمص ثالث كبرى المدن السوريا".وكان نحو 30 ألف شخص يقيمون في المدينة قبل بدء الانتفاضة من بينهم 90%من السنة و10 %من المسيحيين، لكن عدد سكانها تضاعف أخيراً مع تدفق النازحين من مواقع قريبة، نظرا الى الهدوء النسبي في المدينة.