استسلم المدعو “ل.م” البالغ من العمر 72 سنة، نهاية الأسبوع، لجروحه على مستوى مصلحة الاستعجالات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، وذلك بعد حوالي 36 ساعة من ذهابه ضحية قطار نقل للمسافرين كان قد دهسه بمحاذاة حي النصر بمدينة سيدي بلعباس. وكانت الضحية قد تعرض لكسور متعددة على مستوى الأطراف، إضافة إلى ضربة موجعة على مستوى الفك، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى سيدي بلعباس. يذكر أن “قطار الموت”، كما يلقبونه بسيدي بلعباس، حصد منذ بداية سنة 2014 ثلاثة قتلى مقابل 4 قتلى وعددا مماثلا من الجرحى سنة 2013، حسب ما أشارت إليه حصيلة لمصالح الحماية المدنية لولاية سيدي بلعباس.