نددت "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان"، ب"العنف الذي مارسته الشرطة" عندما فرَقت بالعاصمة عشرات المتظاهرين تجمعوا للتعبير عن رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة التي ستجري في 17 من الشهر المقبل.وقال رئيس "الرابطة" نور الدين يسعد في بيان، أن العشرات من الأشخاص "تعرضوا للعنف على أيدي أفراد حفظ الأمن العام، وتم اعتقالهم لا لشيء إلا انهم حاولوا تنظيم مظاهرة سلمية للتعبير عن رفضهم للعهدة الرابعة. وقد طوقت قوات مكافحة الشغب "الجامعة المركزية"، منذ الصباح الباكر على إثر تداول "نداء ضد العهدة الرابعة"، تداولته شبكات التواصل الاجتماعي، منذ يومين. ودعا أصحابه إلى تنظيم مظاهرة عند مدخل الجامعة. ولم تتبن أية جهة سياسية ولا أي تنظيم مهني أو اجتماعي المبادرة.