وصفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم الأحد بالجزائر العاصمة الإنتخابات الرئاسية المقبلة "الإختبارالصعب والخطير" بسبب التداعيات التي تعرفها الجزائر في الداخل والاوضاع التي يشهدها العالم. و أوضحت السيدة حنون في تصريح للصحافة عقب إيداع ملف ترشحها لرئاسيات أفريل القادم لدى المجلس الدستوري أن ملف ترشحها "كامل وإستوفى جميع الشروط القانونية و الدستورية" مشيرة إلى أن عدد التوقيعات التي قدمتها في ملفها قد بلغت "111 ألف و 78 توقيع للناخبين و 917 توقيع آخر لمنتخبي الحزب على مستوى 47 ولاية". و اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن مشاركة حزبها في الإستحقاقات الرئاسية كان بهدف المشاركة "في الحفاظ على كيان الأمة" وترك "الخيار للشعب في تقرير مصيره". و أكدت في سياق متصل أن حزبها التزم ب"النزاهة" في جمع الأصوات محذرة من خطورة "شراء الذمم" في جمع التوقيعات. و جددت السيدة حنون احترامها "المطلق" لكل حزب أو مترشح حر قرر المشاركة في الإنتخابات مؤكدة أن من "قرر المشاركة فمن حقه و الذي قرر الإمتناع من حقه و الذي قرر المقاطعة أو دعم أي مترشح آخر فمن حقه أيضا" و اعتبرت من جهة أخرى أنه "لا يحق لأي كان التلاعب بكيان الأمة". و دافعت من جهة أخرى على حق الترشح الذي يعتبر حقا "لكل فرد في المجتمع تتوفر فيهم الشروط الدستورية" معتبرة ان هناك عدة طرق يمكن الإعتراض بها على مرشح ما. و في سياق آخر أشارت السيدة حنون الى "وجود أطراف خارجية مدعومة من منظمات دولية تسعى لتحويل الموعد الانتخابي إلى مأساة دامية".