طالب وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، فتح تحقيقات إضافية مع مسؤولي الاتحادية الوطنية للكاراتي وإخضاع رئيسها وأعضاء المكتب التنفيذي للمسألة، مؤكدا أن التحقيق الذي قامت به لجنة التحقيقات بالوزارة مؤخرا لا يعد فاصلا، ما يعني أن الوزارة تريد وقتا إضافيا قبل الفصل في القضية. وأكد تهمي في تصريحات للفجر، أن وزارته ستستمع إلى أقوال رئيس الاتحادية الوطنية للكاراتي، خيذر آيت إبراهيم، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية، للإستماع إلى أقوالهم بخصوص التهم الموجهة لهم حول سفرية المنتخب الوطني إلى اسبانيا للمشاركة في بطولة العالم وشكاوي تهميش بعض الأبطال، زيادة عدد الوفد وسوء تسيير السفرية. وأكدت وزارة الشباب والرياضة، أن لجنة التحقيقات التابعة لها، قدمت تقريرها بخصوص التهم الموجهة لاتحادية الكاراتي، غير أن الوزارة لا تريد إطلاق قرارات في الوقت الراهن، وصرح الوزير تهمي قائلا ”نحن في فترة حاسمة بخصوص التحقيق مع اتحادية الكاراتي، لقد أنهت اللجنة عملها وسنستدعي مسيري الاتحادية المعنية من أجل الاستماع إلى أقوالهم، حتى لا نظلم أحدا”. ورغم مرور فترة ليست بالقصيرة على الفضائح التي هزت اتحادية الكاراتي والتهم الموجهة إليها، إلا أن الوزارة لا تزال تلتزم الصمت بخصوص قرارات في القضية، في الوقت الذي ينتظر الشارع الرياضي قرارات حاسمة من الهيئة الرياضية الأعلى في الوطن. يذكر، أن الوزير تهمي قد أكد في أكثر من مناسبة تعامله الصارم مع الاتحادات الوطنية، خاصة فيما يخص قضايا سوء التسيير وتهميش النخبة، غير أنه يكتفي بالأقوال والتصريحات فقط، خاصة إذا علمنا أن هناك خروقات كثيرة في بعض الاتحاديات على غرار ما يحدث في اتحادية الجيدو والأموال التي تصرف هنا وهناك وكذا قضية الكاراتي وفضيحة السجائر التي يبدو أن تهمي لا يريد الفصل فيها بالرغم من أن كل الدلائل موجودة.