تبيّن أن وفاة النجم الأميركي، بول ووكر، في حادثة سير بسانتا كلاريتا في كاليفورنيا، كانت نتيجة الإفراط بالسرعة، وليس بسبب وجود أية مشاكل ميكانيكية في السيارة التي كان فيها. وأفادت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية، ان تحقيقاً أجراه مأمور مقاطعة لوس أنجلس، أظهر ان السيارة كانت تنطلق بسرعة كبيرة عندما وقع الإصطدام والتهبت فيها النيران، ما أسفر عن مقتله ومقتل صديقه الذي كان خلف المقود. وأشارت إلى أن السرعة قدرت ب93 ميلاً في الساعة، في سيارة البورش "كاريرا جي تي"، أي أنها كانت ضعف السرعة المحددة في هذه المنطقة وهي 45 ميلاً في الساعة فقط. وأوضح قائد الشرطة، مايك باركر، إن المحققين وجدوا أن سبب الحادثة كان السرعة المفرطة، وغير الآمنة نظراً لظروف الطريق بهذه المنطقة. كما وجدوا أن إطارات السيارة، التي يقدر عمرها ب9 سنوات، ساهمت في وقوع الحادثة، ولم يكن في السيارة أية مشكلة ميكانيكية، إذ لا دليل على توقف أية قطعة فيها عن العمل بما في ذلك المكابح.