اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، أن التنصت على اجتماعه مع مسؤولين كبار، حول احتمال التدخل في سوريا "إعلان حرب" على الدولة التركية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن داوود أوغلو قوله، إن "التنصت على مكالمات مسؤولي الدولة الذين يعملون في مواقع حساسة للغاية، مثل رئيس الوزراء والوزراء، والتنصت على أماكن وجودهم، يعد إعلان حرب واضح على الدولة التركية وشعبها". وأضاف معلقاً على تسريب اجتماع أمني سري، إن "التنصت غير القانوني على الاجتماع الأمني، تطور خطير للغاية، ويعد هجوماً إلكترونياً واضحاً". وتابع: "سيتم اتخاذ التدابير كافة بخصوص حادثة التنصت على الاجتماع الأمني، وإنزال أشد العقوبات بحق من تورطوا فيه". وكانت الحكومة التركية حجبت اليوم موقع يوتيوب، على خلفية نشر التسجيل الصوتي لداوود أوغلو، ونائب مدير وكالة الاستخبارات حقان فيدان، ومسؤولين آخرين وهم يناقشون احتمال التدخّل في سوريا، وردّة الفعل الدولية المحتملة حيال ذلك.