أدانت حركة مجتمع السلم “الاستغلال والاستعمال السياسي لشخص وفكر ومنهج رئيسها المؤسس محفوظ نحناح” لأغراض شخصية وحسابات غير أخلاقية، في إشارة إلى مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي أشاد بنحناج في أحد تجمعاته عقب فتح عبد الرزاق مقري النار على لويزة حنون. وأعلنت “حمس”، أمس، في بيان ختامي على هامش ملتقى رؤساء المكاتب الولائية، تثمينها لأجواء الانسجام والتلاحم والالتفاف بين أبناء الحركة وقيادتها في هذه المرحلة العصيبة، التي تمر بها البلاد نتيجة التمادي في الاعتداء على القيم والحريات، والاحتكار الكلي للساحة السياسية من النظام السياسي الجزائري المنخرط في الفساد والموصف بالفشل. ودعمت الحركة مؤسساتها ورئيسها في الخيارات والمواقف والتوجهات الهادفة إلى حماية الوطن، والحفاظ على استقراره وكشف ما تصفهم ب”المتربصين والمعتدين على ثوابت وقيم الشعب الجزائري”. وجاء في البيان “عزم الحركة على إنجاح خيار مقاطعة الانتخابات الرئاسية، والتأكيد على توافقه مع غالبيه الشعب الجزائري بالنظر إلى حالة الانسداد السياسي والشروع في التزوير الانتخابي”. والتزمت “حمس” وفقها لبيانها، بإنجاح خطط الحركة وبرامجها وتفعيل آليات تنفيذ توصيات مؤسساتها وقياداتها، و”إدانة كل استغلال أو استعمال سياسي لشخص أو فكر أو منهج المؤسس الراحل محفوظ نحناح لأغراض شخصية وحسابات غير أخلاقية، وأن تلك الاستعمالات لا تنطلي بأي حال على الجزائريين الشرفاء في الحركة وغيرها”. وذكر البيان أن الحركة “تتابع تطورات الجبهة الاجتماعية المشتعلة، بسبب الاصطدام بالأوهام والوعود الانتخابية المضللة، ما دفع إلى اللجوء للاحتجاجات في مجمل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية”، مضيفا “التأكيد على تفعيل اللجان الولائية لمتابعة الانتخابات الرئاسية لرصد الخروقات والتجاوزات والانتهاكات القانونية في كل مراحل العملية الانتخابية”.