دعا المشاركون في يوم دراسي نظم اليوم السبت بورقلة إلى ضرورة تبني إستراتيجية منسجمة لمكافحة داء حمى المستنقعات. و حث متدخلون خلال هذا اللقاء الذي حمل شعار '' حمى المستنقعات ...معا نكافح النواقل'' على "وضع إستراتيجية منسجمة تعتمد أساسا على التشخيص الصحيح للوضعية الوبائية و ترقية التكوين الصحي للتوصل إلى رعاية صحية ناجعة". و كان هذا الموعد العلمي فرصة للمتدخلين للتأكيد أيضا على "ضرورة مكافحة العوامل الأساسية المسببة لهذا المرض الطفيلي"( مياه الصرف الصحي و مياه الخنادق و التلوث) بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية من أجل تشجيع الوقاية الجماعية. و قد صنفت ولاية ورقلة "بؤرة " قديمة لانتشار مرض حمى المستنقعات المتنقل والمستورد بالتحديد من دول الساحل الإفريقي . وسجلت مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات في هذا الصدد خلال السنة الماضية 11 حالة من بينها 6 حالات لدى أشخاص وافدين من دول الساحل الصحراوي كما أشير اليه في هذا اللقاء. في إطار مكافحة حمى المستنقعات و الليشمانيا تم رصد غلاف مالي قدره 10 ملايين دج في إطار الميزانية الأولية لسنة 2014. وجرى هذا اللقاء الذي بادرت إلى تنظيمه لجنة الصحة و النظافة و حماية البيئة للمجلس الشعبي الولائي بحضور أخصائيين و ممثلي القطاعات المعنية و رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية و ممثلي المجتمع المدني