تحتضن عاصمة الهضاب العليا، سطيف، تزامنا والاحتفالات المخلدة لمجازر 8 ماي 45، المهرجان الوطني الأول للفيلم القصير بداية من اليوم وإلى غاية 6 ماي 2014، تحت شعار ”سينما الإبداع” وذلك على مستوى لجنة الحفلات بحديقة التسلية في سطيف. تهتم مبادرة ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف عبر ملتقى ثقافي سينمائي، بعرض الأفلام السينمائية الجزائرية للشباب الهاوي، حيث تم تسجيل مشاركة أولية لأزيد من 30 فيلما تتنوع ما بين الأفلام القصيرة والطويلة والوثائقية من مختلف ولايات الوطن من سطيف والجزائر العاصمة، وهران، عنابة، سوق أهراس، برج بوعريريج، تلمسان، مستغانم، سيدي بلعباس، عين الدفلى، عين تموشنت، البليدة، ميلة، الجلفة والمسيلة. أفضت التصفيات الأولية إلى اختيار 12 فيلما للمسابقة الرسمية، تشرف على تقييمها لجنة تحكيم تتكون من أساتذة وفنانين وممثلين ومختصين في المجال، على غرار الأستاذ طاهر طازاروت، والمخرج يانيس جعاد، والأستاذ فيصل غامس. وستمنح التظاهرة جوائز تقديرية للوجوه الشابة في السينما الجزائرية، مع تكريم خاص لممثلين ومبدعين في المجال كالممثلة القديرة بهية راشدي والفنان صالح أوڤروت والفنان سيد أحمد أڤومي. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يدخل في إطار الأنشطة الثقافية التي يتولى ديوان الثقافة والسياحة إقامتها، لاكتشاف المواهب الشابة في الإنتاج السينمائي، وكذلك لإعادة بعث روح السينما بولاية سطيف. ويفتتح البرنامج بعرض شرفي لفيلم من تونس. ويعرف اليوم الأول عرض فيلم ”بور سعيد” لفوزي بوجماي و”الانتحار” لرضوان باللجية و«رسالة لأوباما” لمحمد كيحل و”الاختطاف” لأمير مريان. أما في اليوم الثاني، فسيتم عرض ثمانية أفلام هي : pulsion لعبد الرحمان بلغراد و”الرسالة الأخيرة” لفريد النوي و”الأب” لوليد بن يحي و”الموجود” لمحمد محمدي و”انتي” ليوسف محساس و”ألا” لعبد الحفيظ قليل و”اش” لإدريس قديدح و”الملتبسة” ليوسف بالغالم.