لقي 21 شخصا مصرعهم اليوم الأحد وأصيب 20 آخرون بجروح مختلفة فيما عثرت القوات الامنية على 15 جثة في حوادث عنف متفرقة بالعراق. وقال مصدر أمني بمدينة الرمادي (غرب بغداد) إن 18 مسلحا يعتقد بانهم من تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) بينهم ثلاثة من قادة التنظيم قتلوا في اشتباكات مع الجيش العراقي بمنطقة الصقلاوية (5 كلم) شمال مدينة الفلوجة (50 كلم) غرب بغداد. و أضاف إن "القوات الامنية عثرت على مقبرة تضم ثمان جثث مجهولة الهوية في أطراف منطقة الجرايشي التي يسيطر عليها المسلحون (10 كلم) شمال مدينة الرمادي" مبينا أن ستة من الجثث تعود لمدنيين وجثتين لافراد من الشرطة. وقتل اثنان من المدنيين واصيب سبعة آخرون بجروح مختلفة نتيجة تعرض عدد من احياء مدينة الفلوجة لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون وفقا لمصدر في مستشفى الفلوجة العام. وتشهد مدن محافظة الانبار غرب بغداد منذ اكثر من اربعة اشهر اشتباكات مسلحة وعمليات قصف شبه يومية منذ اندلاع المعارك بين قوات الامن العراقية ومسلحين يعتقد بانهم من تنظيم داعش وخصوصا في الرمادي مركز المحافظة ومدينة الفلوجة كبرى مدنها. على صعيد متصل ذكر مصدر في شرطة مدينة الموصل (400 كلم) شمال بغداد أن جنديا قتل واصيب سبعة آخرون بينهم ضابط برتبة مقدم بجروح مختلفة بانفجار سيارة مفخخة مركونة استهدفت دورية للجيش في منطقة الهرمات غرب الموصل. واضاف ان اثنين من افراد الشرطة اصيبا بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية تابعه للشرطة العراقية في منطقة الاصلاح الزراعي غرب الموصل فيما اصيب جندي ومدني بجروح في انفجار مماثل استهدفت دورية للجيش العراقي في منطقة وادي عكاب غرب الموص. إلى ذلك قال مصدر في شرطة بغداد إن مدنيا قتل في انفجار عبوة لاصقة بسيارته لدى مروره في منطقة الحسينية شمال شرق بغداد. وأشار المصدر إلى أن دوريات الشرطة عثرت على سبع جثث لاشخاص من عائلة واحدة اختطفهم مسلحون مجهولون من منزلهم في منطقة المدائن جنوببغداد قبل يومين مبينا أن الجثث مصابة بطلقات نارية في الصدر والرأس وقامت بنقلها إلى الطب الشرعي. و كانت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراقي (يونامي) قد اعلنت في وقت سابق مقتل 750 عراقيا من مدنيين وعسكريين واصابة 1541 اخرين نتيجة اعمال العنف التي ضربت البلاد في شهر ابريل الماضي مؤكدة أن هذه الاحصائية لا تشمل ضحايا أعمال العنف بمحافظة الانبار.