أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الخميس أن بلاده تعتزم نشر ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل ضمن عملية إعادة تنظيم القوات العسكرية المنتشرة في مالي. ونقلت قناة (بي اف ام تي في) وإذاعة مونتي كارلو عن لودريان قوله إن "دورنا هو مواصلة مكافحة الارهاب في شمال مالي وشمال النيجر وفي تشاد" دون أن يحدد موعد عملية انتشار الجنود الفرنسيين. وأضاف "نعيد تنظيم أنفسنا لمكافحة الارهاب على المستوى الاقليمي" مشيرا الى أن ألف جندي فرنسي سيتمركزون بالقرب من "غاو "شمال شرق مالي وثلاثة آلاف على الشريط الساحلي الصحراوي. وكان لودريان قد أعلن في عدة مناسبات أن فرنسا ستبقي على ألف جندي في مالي لمكافحة الارهاب. وقال إن عملية (سرفال) العسكرية التي بدأتها فرنسا في يناير 2013 "بصدد إنهاء مرحلة حرب المواجهة". و أكد لودريان تواجد مجموعات إسلامية مسلحة في شمال مالي تحاول إعادة تنظيم صفوفها مضيفا أنه "ينبغي خوض القتال بدقة متناهية ضد كل شكل من أشكال إعادة تجميع المجموعات الجهادية وعودة نشاطها في هذا الجزء من مالي". و ذكر "نحن نعيد تنظيم وجودنا لنشر ثلاثة الاف جندي فرنسي في هذه المنطقة" مشيرا الى أن شمال مالي يشكل "منطقة خطر ويشهد كل انواع التهريب وسنبقى هناك الوقت اللازم لا توجد مهلة محددة".