أنفقت الحكومة الفرنسية 70 مليون أورو فاتورة الحرب في مالي، التي تقترب من شهرها الأول، منها 50 مليون أورو صُرفت لنقل الجنود والعتاد الحربي إلى منطقة الساحل. هذه المبالغ أعلن عنها كل من وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بمعية وزير الدفاع، ايف لودريان، لدى الاستماع إليه من قِبل اللجنة المالية للبرلمان. واعترف لوران فابيون، في تصريح، أمس، لإذاعة ''مونتي كارلو''، أن عملية ''سرفال''، وهو الاسم الذي أطلق على الحرب في مالي ''تمثّل مجهودا كبيرا بالنسبة لفرنسا طبعا''. وقال وزير الدفاع بأن عمليات نقل المعدات والجنود هي المكلفة، خصوصا في البداية، معلنا عن نقل ما يزيد عن 10 آلاف طن من العتاد في ال15 يوما الأخيرة، و''هو ما يعادل فترة سنة مما نقل لدى الانسحاب من أفغانستان''. وامتنع وزير الدفاع الفرنسي عن تقديم أي فاتورة إجمالية عن تكلفة حرب القوات الفرنسية في مالي.